وضع إرهابيون تونسيون مرتبطون بتنظيم داعش قائمة لأهداف سيقع تنفيذ هجمات فيها خلال الأشهر القادمة، وتتضمن محلات بيع الخمور، الحانات، مطار تونسقرطاج الدولي، جزيرة جربة السياحية والقوات الأمنية. وأفادت صحيفة "الإندبندت" البريطانية أن التحقيقات في مواقع التواصل الاجتماعي ومنتديات الانترنت المرتبطة بداعش كشفت عن نقاش موسع حول الأهداف المحتملة التي ستقع مهاجمتها. وفي السياق نفسه، أكد مسوؤل تونسي رفيع للصحيفة ان السلطات تعتقد ان هناك 2 أو 3 مجندين آخرين تلقوا تدريبات في المعسكر الذي تدرب فيه سيف الدين الرزقي منفذ هجوم سوسة الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 38 سائحاً يوم الجمعة الفارط، وأنه من الوارد ان هؤلاء يخططون لهجومات وشيكة. وبيّنت الصحيفة ان الأدلة أثبتت ان داعش يلعب بدور وراء الكواليس أكبر من ذلك الذي تعترف به الدولة في محاولة لخلق الفوضى وعدم الاستقرار في هذه الديمقراطية الجديدة الهشة. وأضافت ان خبراء السلفية الجهادية في تونس قالوا ان السلطات كانت مترددة في الاعتراف بأن داعش تقف وراء هجوم متحف باردو، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصاً، وقامت بنسبه إلى كتيبة عقبة بن نافع الموالية لتنظيم القاعدة. وفي المقابل تبيّن ان منفذي عملية باردو تلقوا تدريبا مع الرزقي في نفس الوقت.