ينتظر أن يجلس اليوم وسام يحيى إلى سليم الرياحي رئيس النادي الإفريقي لإتمام إجراءات عودة "الغولدن بوي" إلى حديقة المرحوم منير القبايلي بعد تجربة احترافية بأربع سنوات قادته إلى ميرسن وغازينتب سبور التركيين.. يحيى كانت له جلسة أولى ليلة أمس مع مسؤولي الأحمر والأبيض لم تكن موفقة بما أن أوجه الاختلاف في خصوص العرض المالي كانت واضحة غير أن تحمس يحيي للعودة فضلا عن إصرار بعض مسؤولي الإفريقي على استعادته "قصّرا" المسافة بين الجانبين ليتم الاتفاق على موعد جديد اليوم قد ينتهي بنسبة كبيرة بتوقيع القائد الأسبق للفريق عقدا بسنتين.. وسام كان متروكا طيلة الفترة الماضية حيث لم يقع الاتصال به من أجل مطالبته بالعودة إلى الفريق لكن دخول الترجي الرياضي على الخط فضلا عن أزمة الثقة بين المسؤولين والجماهير دفعت المقربين من الرياحي إلى إقناعه باستعادة اللاعب الذي يحتفظ بمكانة خاصة في قلوب الأحمر والأبيض في رسالة طمأنة إلى الأنصار.. وسواء تعلق الأمر بمحاولة رأب الصدع مع الجماهير أو تعزيز صفوف الفريق بلاعبين ممتازين يمكن التأكيد أن الإفريقي ظفر بصفقة مهمة ذلك أن وسام يحيى لاعب قادر على الاضطلاع بعدة مهام في الملعب وإضافته لا نزاع حولها خصوصا بعد أن اكتسب خبرة لا يستهان بها في تجربته الاحترافية بالدوري التركي طيلة المواسم الأربعة الماضية..