بعد أن كان في الحسبان أن يدخل الترجي الرياضي مباراة النجم الرياضي الساحلي بثلاث تعزيزات في قائمته الإفريقية بإدراج المدافعين علي المشاني وخليل شمام بالإضافة إلى المهاجم النيجيري برنار بولبوا قرر مسؤولو نادي باب سويقة إجراء تغيير جوهري بالاستغناء عن شمام وبولبوا مقابل تعويضهما بشاكر الرقيعي وإلياس الجلاصي فيما حافظ المشاني على مكانه.. ويأتي تغيير الاختيار بالنسبة للترجي وفق معطى هام هو ترميم ما أمكن من هون القائمة الإفريقية فالفريق خسر خدمات صانع الألعاب أسامة الدراجي الذي انتهى عقده والبرازيلي مانيو كروز الذي سيتم فسخ عقده وبالتالي تم الاستنجاد بالجلاصي كصانع ألعاب بديل وهو الذي يمكن الاستعانة به في مركز لاعب الارتكاز الثاني لما يقوم به من دور كبير في افتكاك الكرة.. أما ما رجح كفة الرقيعي على حساب شمام فهو مرتبط بمعطيين الأول بدني والثاني يتعلق بغياب معوض لحسين الراقد في خط وسط الميدان.. تواجد الرقيعي يعطي حلولا للفريق في ثلاثة مراكز الأول في خطة الارتكاز الدفاعي عوضا عن الراقد وقت الحاجة وثانيا كلاعب "ارتكاز ثان" "relieur" وثالثا يمكن أن يوفر حلا لمدربه لاستعمال الراقد كمدافع محوري في صورة الحاجة إلى ذلك باعتبار أن المجموعة الحالية لا تتوفر إلا على ثلاثة مدافعين بعد أن خسرت قائمة الترجي الإفريقية لاعبين هما محمد بن منصور والعربي جابر مع تعويضهما بمدافع وحيد هو علي المشاني.. ويأتي الاستغناء على بولبوا بعد أن حسم الترجي صفقة فخر الدين بن يوسف الذي سيكون مسك ختام القائمة الإفريقية حيث يشغل اللاعبان نفس الخطة مع امتياز للروج يسمح له باللعب كقلب هجوم بفضل بنيته الجسمانية التي تفوق إمكانيات النيجيري الشاب..