كشف ملف جلب الاسلحة وإدخالها الى تونس، الموقف فيه عدة عناصر ارهابية وجهت لهم تهمة الدعوة الى ارتكاب جرائم ارهابية والانضمام داخل تراب الجمهورية الى تنظيم اتخذ من الارهاب وسيلة لتحقيق اغراضه والانضمام خارج تراب الجمهورية الى مثل هذا التنظيم وتوفير اسلحة او متفجرات وذخيرة ومعدات ومواد لفائدة تنظيم له علاقة بالجرائم الارهابية واستعمال تراب الجمهورية لانتداب مجموعة من الاشخاص بقصد ارتكاب عمل ارهابي داخل تراب الجمهورية لانتداب مجموعة من الاشخاص بقصد ارتكاب عمل ارهابي داخل تراب الجمهورية، عديد التفاصيل حول مخططات تنظيم انصار الشريعة. حيث اكد المتهم "ا ي" خلال استنطاقه من قبل قاضي التحقيق ان المشرفين على عملية نقل وتخزين الاسلحة التابعين لتنظيم القاعدة اعلموه انه سيتم تزويد جميع العناصر التابعة لتنظيم في الجبال و بعض الخلايا النائمة في بعض الاحياء بتونس العاصمة بأسلحة للقيام بعمليات ارهابية نوعية تستهدف منشات ومؤسسات الدولة. وأفاد انه خلال سنة 2012 اتصل به المدعو" م ي" المنتمي لتنظيم انصار الشريعة بمحل سكناه واعلمه انه سيجلب اسلحة حربية وذخيرة من القطر الليبي وطلب منه تسوغ محل او مستودع لتخزين الاسلحة، مبينا ان 3 انفار جلبوا له كمية كبيرة من الاسلحة داخل صناديق بها عشرات الاسلحة الحربية نوع كلاشنكوف وذخيرة وقذائف "اربي جي" ورمانات يدوية وقنابل ثم اخفوها بمنزل بجهة مدنين لنقلها لاحقا الى العاصمة.