قال عضو كتلة نداء تونس في لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب وليد الجلاد، في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الثلاثاء، ان وزير الدفاع فرحات الحرشاني وضح خلال جلسة الاستماع إليه التي نظمتها اللجنة حول بناء الجدار على الحدود التونسية الليبية، عدة استفسارات ووجهة نظر الوزارة حول بنائها ل"الساتر الترابي" في ارتباطه بالجانب الأمني والأجال المشروعة والكلفة الجملية للمشروع التي قدرت ب 18 مليارا على طول مسافة تبلغ 233 كم. وأضاف الجلاد ان موقف نداء تونس واضح منذ البداية بدعمه هذا "الساتر الحدودي " لحماية الأمنيين والأمن القومي للبلاد كتدخل أنجع في حمايتهم مؤكدا ان الوزير اليوم شدد على الاستماع الى مقترحات أهالي الجهة ومستعد للتفاوض مع العائلات و"العروشات "للحفاظ على المناطق الفلاحية الموجودة. واستغرب من البلبلة التي أحدثها بعض السياسيين بخصوص هذا الجدار قائلا "انهم يصطادون في الماء العكر" . واعتبر أنهم يعملون على تأويل الأمور وتهويلها مبينا ان هؤلاء هم الذين احتفظوا بأصواتهم في التصويت الخاص بمشروع مكافحة الارهاب ومنع غسيل الأموال. وأشار عضو لجنة الأمن والدفاع في ذات السياق إلى انه سيتم تخصيص ممرات للابل ضمن الساتر الحدودي وستكون هذه الممرات تحت حراسة الجيش الوطني مشددا على ان الساتر الحدودي هو آلية تستعملها كل جيوش العالم للتصدي والتقليص من ظاهرة الارهاب والتهريب، وفق قوله.