استعرض وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني خلال جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة الأمن والدفاع الخاصة بمجلس نواب الشعب أمس أهم مسالك التهريب والعمليات التي تم إحباطها من قبل العناصر العسكرية بالمنطقة الحدودية العازلة بداية من غرة جانفي. ويبلغ عدد مسالك التهريب، حسب الوزير، 4 مسالك، مبينا أن حصيلة العمليات العسكرية في مقاومة التهريب تبرز العلاقة المباشرة والوطيدة بين التهريب والارهاب باعتبار أن نفس المسالك تستعمل لتهريب الأسلحة وحتى الأشخاص. وأكد الوزير حسب ما ذكرته صحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم الاربعاء 29 جويلية 2015، أن نفس الأشخاص المهربين متورطون في قضايا تهريب الأسلحة وتمويل الارهابين. وفي تعليقة على الحاجز بين تونس وليبيا اعتبر وزير الدفاع أن ما يتم إنجازه حاليا ليس بجدار عازل مثلما يتداوله البعض وإنما عبارة عن حاجز ترابي أو رملي الهدف منه حماية الحدود التونسية من تهريب السلاح الذي يعتبر المشكل الأساسي ولا يهدد العلاقات التونسية الليبية، على حد قوله.