أكد المتهم عبد الحكيم منصوري أمام قاضي التحقيق بمحكمة تونس انه امام جامع "الكمنترية " بمدنين، وانه يعرف عديد الاشخاص من المترددين للمسجد المذكور من بينهم عامل باحد المستشفيات بمدنين، حيث اعلمه بانه بامكانه الحصول على بعض المعدات الطبية وشبه الطبية عارضا عليه امكانية استغلالها في القوافل الخيرية التي تنظمها الجمعية الخيرية بالجنوب والتي ينشط تحت لوائها. فاستحسن الفكرة. وقام العامل بالمستشفى بجلب كمية من المواد المتمثلة في حاشيات واغطية صوفية ومواد طبية وشبه طبية ومحول كهربائي. فاحتفظ بها بمنزل والديه بجهة غزيل من معتمدية مدنين. وبيّن المتهم ان الغرض من ذلك هو استعمال تلك التجهيزات في القوافل الخيرية التي ستنظمها الجمعية الخيرية التي ينشط فيها او لتنظيم خيمات دعوية لتنظيم انصار الشريعة المحظور، موضحا انه لا يعلم ما إذا كان العامل في المستشفى ينتمي الى الجماعات الارهابية ومورطا في ادخال الاسلحة الى تونس بمساعدة عدة عناصر ارهابية.