أكد المدير العام للديوان الوطني للسياحة عبد اللطيف حمام، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء 29 جويلية 2015، تحسّن نسب الحجوزات في النزل موضحاً انه رغم الصعوبات فإن هذا لا ينفي وجود بعض المؤشرات الإيجابية في علاقة بالقطاع. وأفاد حمام أنه سيتمّ خلال الأيام القليلة القادمة الشروع في القيام بتحركات ووضع برامج ميدانية لتعبئة كل أصدقاء تونس فضلاً عن المهنيين الذين يثقون في بلدنا من أجل التحضير الجيد والاستعداد للمحطات القادمة لما بعد الموسم الصيفي الحالي. وبيّن أهمية تكثيف العمل على دعم السياحة الثقافية في المرحلة المقبلة مشيراً إلى انه قد تمّ وضع بيداغوجيا جديدة للسوق الداخلية. هذا وقد شدد مدير عام الديوان الوطني للسياحة على أن السائح التونسي مرحّب به ومبجّل ويتمتع بأسعار تفاضلية داعياً التونسيين إلى النسج على منوال الإسبان والفرنسيين الذين يولون أولوية للسياحة الداخلية في بلدانهم من أجل التمتع بالمخزون الحضاري والثقافي. وتابع قائلاً انه على الرغم من أن بعض البلدان طلبت من مواطنيها عدم التنقل إلى تونس في إطار السياحة فإن عدداً من السياح البلجيكيين والبولونيين والألمان أيضاً خيّروا قضاء عطلهم في تونس. وأعرب عبد اللطيف حمام عن عزم وزارة السياحة التحضير جيداً لما بعد الموسم الصيفي خاصة وأن سقف الانتظارات عال ولا سيما في ظل الحركية الجديدة التي أدخلت على السياحة الداخلية وفضلاً عن إقبال السياح الجزائريين الذين قال عنهم انهم مرحب بهم في بلدهم تونس.