اعتبر المدير العام للديوان الوطني للسياحة عبد اللطيف حمام، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء 29 جويلية 2015، ان زيارة الرئيس المدير العام للشركة العالمية "توماسكوك"، بيتر فرنكهوزر، ولقاءه برئيس الحكومة الحبيب الصيد هامة في توقيتها باعتبار ان تونس في حاجة إلى توجيه رسالة طمأنة إلى أوساط المال والأعمال والاستثمار. وأفاد أن هذه الزيارة ليست الأولى من هذا الطراز حيث سبق ان استقبل رئيس الجمهورية وكذلك رئيس الحكومة رئيس مجموعة "توي" العالمية وهو ما يعكس الدعم المعنوي الذي تحظى به تونس. وقد أكد حمام أن في مثل هذه الزيارات تأكيدا على فكرة ان تونس تبقى رغم كل الظروف الصعبة وجهة سياحية متميزة في جنوب البحر الأبيض المتوسط إذ لها مكانتها ومساهمتها في القطاع مشيداً بالقرب الجغرافي إلى أوروبا وإجمالي طاقة الاستيعاب التي تقدر ب 250 ألف سرير وهو ما يجعل التراكمات السياحية التي بنتها تونس على امتداد 40 سنة تحافظ عليها. وبيّن محدثنا ان الرئيس المدير العام ل"توماسكوك" أكد استعداد وكالات الأسفار للرجوع والعمل في تونس من أجل تنشيط القطاع السياحي خاصة بعد التثبت من أن الدولة قد اتخذت الإجراءات الضرورية لتأمين المناطق والمسالك السياحية علاوة عن المطارات في ظل تعبئة شاملة لكل طاقات البلاد من أجل تجاوز مخلفات الهجوم الإرهابي بسوسة. وقال عبد اللطيف حمام ان التصريح الذي أدلى به رئيس "توماسكوك" يعكس نقلة نوعية نحو إعادة جسور الثقة. يذكر ان الرئيس المدير العام للشركة العالمية "توماسكوك" بيتر فرنكهوزر كان قد تحادث مطلع هذا الأسبوع مع رئيس الحكومة الحبيب الصيد. وقال فرنكهوزر في تصريح صحفي إثر اللقاء انه وجد لدى رئيس الحكومة كل الحرص على استرجاع نسق تدفق السياح إلى تونس خاصة من خلال الإجراءات التي تمّ اتخاذها لحماية ضيوف تونس والمنشآت السياحية بعد العمليتين الإرهابيتين بكل من باردو وسوسة. وأكد أن شركته ملتزمة بدعم السياحة التونسية وان هذا اللقاء هو رسالة طمأنة للأوروبيين بصفة عامة والسياح بصفة خاصة للمجيء الى تونس بفضل الاجراءات الأمنية اللازمة لحماية ضيوفها وتوفير الأمن لهم.