نفت مصادر مسؤولة في شركة الطيران الخاصة سيفاكس آرلاينز لحقائق أون لاين ما راج من أنباء عن اعلان المؤسسة افلاسها. وكانت الشركة التي أُسست بعد الثورة على يد رجل الأعمال محمد الفريخة العضو الحالي بمجلس نواب الشعب قد أعلنت في بلاغ لها، أنه على خلفية القرار "المفاجئ" للمنظمة الدولية للنقل الجوي القاضي بوقف التعامل مع سيفاكس آرلاينز بسبب ديون متخلدة بذمتها، قد تقرّر تعليق جميع الرحلات من وإلى تونس بشكل مؤقت وذلك بداية من يوم الخميس 30 جويلية 2015. ويذكر أنّ شركة سيفاكس للطيران تعاني منذ فترة من صعوبات بالجملة و تعطيلات ساهمت في الوصول إلى الوضع الذي باتت عليه اليوم لاسيما في ظلّ الوضع الأمني و الاقليمي الذي نجم عنه تراجع قطاع السياحة بعد الهجومين الارهابيين في باردو وسوسة، و بالتالي تقلّص نسبة حركة النقل الجوّي نحو تونس فضلا عن تعطلّ الرحلات من و إلى المطارات الليبية التي تمثّل رافدا هاما للقطاع. هذا ولم تتدخل الدولة إلى حدّ الآن للدفع نحو مساعدة المؤسسة على الخروج من أزمتها من خلال القيام بعملية التسخير للرحلات المبرمجة،فضلا عن البحث عن خارطة طريق لانقاذ الشركة التي توفر أكثر من 250 موطن شغل قارا بالاضافة إلى دورها في خلق ديناميكية و حركية ببعض المطارات في الجهات على غرار مطار صفاقس-طينة الدولي الذي يشعّ على الولايات المجاورة لعاصمة الجنوب. وقد خلقت هذه الوضعية حالة من الارتباك و الاضطراب وانعدام الثقة بين الشركة و الحرفاء و وكالات الأسفار التي تضرّرت بدورها. من جهة أخرى،علمنا أنّ وزير النقل محمود بن رمضان وعد بالنظر في ملف شركة سيفاكس آرلاينز التي تحتاج المساندة كغيرها من المؤسسات الوطنية،وفقا لذات المصادر.فهل تجد مشاكل المؤسسة طريقها إلى الحلّ في قادم الأيّام؟