بيّنت التّحقيقات فيما عُرف بقضية الشعانبي أنّ العنصر الإرهابيّ الجزائري لقمان ابو صخر كانت تربطه علاقة متينة بالإرهابيّ مراد الغرسلي الذي أصبح في رأس قائمة المطلوبين لدى وزارة الدّاخلية بسبب تورّطه في عديد القضايا الإرهابيّة، وقد بينت الابحاث ان الغرسلي واوبو صخر قاما معا بتأسيس خلية عقبة بن نافع بجبل الشعّانبي. وقد أوكلت للغرسلي قيادة الكتيبة نظرا لمعرفته الواسعة بمغاور وتضاريس جبل الشعانبي. ولتعزيز الكتيبة قام الغرسلي بمساعدة شقيقه باستقطاب العديد من الشّبان ،و المراهقين منهم على وجه الخصوص، و قد بلغ السّن الأدنى للمستقطبين16 سنة. كما نتجت الابحاث ان شقيق الارهابيّ مراد الغرسلي كان يساعده في عمليّة الاستقطاب وتوفير المؤونة والدعم اللوجستي بجبلى الشعانبي والسلوم. إضافة الى التحاق بعض العناصر الارهابية الجزائرية بالشعانبي بقيادة لقمان ابو صخر ، وقد كان الارهابيون يتلقون تدريبات عسكرية وقتالية بقيادة الغرسلي، كما كانوا يزرعون الألغام التى أمّنها لهم الارهابي أبو صخر وأبو عياض في مختلف المسالك بجبل الشعانبي والسلّوم وذلك للايقاع بالوحدات العسكرية وقد انتجت الابحاث ان ابو عياض التقى بعناصر كتيبة عقبة ابن نافع بجبل الشعانبي قبل ذبح الجنود وانه قضى الليلة هناك بعد ان مكنهم من كمية هامة من الاسلحة في شكل بنادق قنص اوتوماتيكية وكلاشنكوف وذخيرة وقتابل اربي جي ...ثم غادر المكان على متن دراجة نارية.