أكد وزير الشؤون الدينية السابق نور الدين الخادمي، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الاربعاء 12 جويلية 2015، أن قرار إعفائه من الإمامة مخالف للإجراءات المعمول بها في الوزارة مشيرا إلى أن مهام الخطيب هي إمامة المصلين في صلاة الجمعة والعيدين وإلقاء الدروس والمحاضرات وليس منع التصوير التلفزي. وبيّن أن الوزارة لم تراع مبدأ التدرج في هذا القرار وهو الانذار والتوبيخ ثم إنهاء التكليف، لافتا النظر إلى وجود عدم تناسب بين العقوبة والفعل المتمثل في قيام قناة تلفزية بتصوير خطبة عيد الفطر لهذا العام. ودعا الخادمي وزير الشؤون الدينية إلى التراجع عن قراره وعن سائر القرارات الأخرى التي هي موضع اعتراض وإلى أن يغلب روح التواصل مع من كان وزيرا سابقا في حكومتين وشريكا في الحكم وزميلا له في الجامعة والخطابة بما يخدم رسالة الوزارة ويبرز أثرها النافع للبلاد والعباد على حد تعبيره. يذكر أن وزارة الشؤون الدينية كانت قد أبلغت يوم 7 أوت 2015 نور الدين الخادمي بإنهاء تكليفه من مهام إمام خطيب بجامع الفتح بالعاصمة تونس من أجل مخالفة قرار الادارة المتعلق بمنع التسجيل التلفزي بالجامع دون الحصول على ترخيص.