كشف رئيس تيار المحبّة الهاشمي الحامدي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس، عن فحوى اللقاء الذي جمعه مع الامين العام لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحلّ قضائيا محمد الغرياني . وبيّن محدّثنا ان لقاءه مع الغرياني كان أخويا وسياسيا باعتبار ان هذا الأخير سبق ان شغل منصب والٍ على ولاية سيدي بوزيدمسقط رأس الهاشمي الحامدي اضافة الى أنه سبق وعُيّن سفيرا في بريطانيا أين استقر الحامدي بعد ان هجّره الرئيس السابق بن علي. أما سياسيا فقد أكد رئيس تيار المحبة ان اللقاء تناول موضوع خوض الانتخابات البلدية المرتقبة خاصّة انّ تيار المحبة "يهدف الى الانفتاح على الوجوه التجمعيّة والدستورية التي تتعاطف مع برنامجه" وفق تصريحه. و قال انه يسعى الى استقطاب الناخب التجمعي ويهدف الى كسب صوته في الانتخابات البلدية. وبالسؤال عماّ اذا كان رهانه على التجمعيين والدستوريين في محله من عدمه، اجاب الحامدي قائلا : " هل أن استقطاب التجمعيين من قبل حزب نداء تونس وحركة النهضة امر مباح و محرّم على تيار المحبّة؟". وأضاف: " كلّ ما في الامر ان تيار المحبّة يهدف الى استقطاب ناخب تجمعي يتمتع بكامل حقوقه المدنية والسياسية". وبالاستفسار عن النقاط المشتركة بين تيار المحبّة والناخب التجمي والدستوري الذي يراهن عليه، قال الهاشمي الحامدي إن التيار يعبّر عن الوضعيات الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة التي ينتمي اليها الناخب التجمعي، وفق تقديره.