بالرغم من غمرة الانتصارات والأداء الجيد للفريق خلال هذا الموسم فان جمهور النجم الساحلي لم يتردد في اعطاء قيصر ما لقيصر والاعتراف بانجاز المدير الرياضي للفريق زياد الجزيري الذي بقطع النظر عن تتويج الفريق بالألقاب من عدمه فإنه نجح في صناعة جيل وفريق عتيد قادر على الرهان على امجد الكؤوس خلال الموسم القادم.. الجزيري كان مع كل انتداب يجلد بسياط المنتقدين لاختياراته لكنه كان في كل مرة على حق ونجح في انتداب بعض من لفهم النسيان ليصبحوا في ظرف وجيز من خيرة ما هو موجود على الساحة وإذا ما حالف الفشل معظم التجارب في جل انديتنا مهمة المدير الرياضي فان الخطوات التي يسير بها اللاعب الدولي السابق زياد الجزيري تقيم الدليل على ان هذه المسؤولية تقوم اساسا على عدة معطيات اولها الصلاحيات التي يتعين منحها للمدير الرياضي للقيام بدوره في حدود المسؤولية المطالب بها وثانيها ان يكون الشخص المكلف بهذه المهمة على درجة من الثقافة الكروية والمعرفة الدقيقة بتقنياتها وهو ما يتأتى عادة من رصيده وتجربته وخبرته والمستوى الذي نشط فيه ليكون الجزيري وبشهادة الجميع نجم الفريق قبل اللاعبين مما جعل جماهير فريق جوهرة الساحل تردد للجزيري (انت معلم واحنا منك نتعلم)..