علمت حقائق أون لاين من مصدر موثوق، أن هناك مساعيَ مؤكدة لتعويض رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين بشخصية أخرى، على أن تحافظ على عضويتها داخل الهيئة حتى لا تحرم من الحصانة التي يوفرها لها الدستور. وأوضح مصدرنا أن هذه المبادرة، أي محافظة بن سدرين على عضويتها داخل الهيئة، مدعومة من حركة النهضة ومن أطراف وجمعيات من المجتمع المدني وأصدقاء لها. كما بين أن هذه المبادرة تمنح بن سدرين الحصانة وتجنبها المحاسبة في القضايا المرفوعة ضدّها، ومنها القضية التي تم الاستماع إليها فيها مؤخرا في العوينة، وثانيا قضية المغالطة بمجلس نواب الشعب بسبب قولها إنها تملك 250 ملف تحكيم ومصالحة لرجال أعمال في حين أنه ليس لها أي قضية، على حد تعبير المصدر. وبين محدثنا أن هناك حزبا سياسيا كبيرا (مرجح ان يكون حركة نداء تونس) يرفض هذا الحل ويريد من سهام بن سدرين أن تستقيل نهائيا من الهيئة، وأن تحاكم وتقاضى، مؤكدا أنه إذا خرجت بن سدرين من رئاسة الهيئة وعضويتها فهناك إمكانية كبيرة لمحاكمتها.