أقدم شاب يبلغ من العمر 20 سنة ويعاني من مرض نفسي على قتل والدته البالغة من العمر 45 سنة بعد ان سدد لها اكثر من 20 طعنة في كامل جسدها .... وتفيد المعطيات المتوفرة ان الابن القاتل كان يعاني من مرض نفسي وقد كان والده يطلب منه في عديد المرات ان يتوجه الى طبيب نفسي لعلاجه الا ان هذا الاخير لم يتقبل ذلك ورفض الذهاب فكانت والدته تعتني به كثيرا وتدلله اكثر من شقيقه منفذة له جميع طلباته. وفي يوم الواقعة نشب خلاف بين الابن ووالدته فاستغلّ خروج والده وشقيقه لاقتناء بعض الاغراض ثم توجه الى المطبع واستلّ 4 سكاكين متفاوتة الحجم ثم اختار منها الاكثر طولا وحدة وتوجه الى والدته وانهال عليها بالطعنات في قلبها وبطنها وعنقها وجنبها ولم يكتف بذلك بل نكل بجثتها واخرج لها عينيها ثم اغلق الباب الرئيسي وظل بجانب جثة والدته يتأملها . وبعد مرور نصف ساعة عاد شقيقه الى المنزل فطرق الباب الا ان الجاني رفض ان يفتح له الباب فنادى على والدته لكن دون جدوى . عندها شعر بان شيئا ما قد حصل لوالدته فاتصل بوالده واعلمه بالأمر فحل على عين المكان ثم فتح الباب فهاله ما شاهد حيث وجد زوجته في بركة من الدماء داخل قاعة الجلوس كما شاهد ابنه هناك ماسكا بأداة الجريمة. "أطالب بإعدامي" وقد تمكن اعوان مركز الامن الوطني بحي النصر من القبض على الابن القاتل وحجز أداة الجريمة في حين تمت احالة الجثة على انظار الطب الشرعي لتحديد اسباب الوفاة بدقة. وبالتحري مع الابن القاتل اعترف بما نسب اليه وأكد انه نشب خلاف بينه وبين والدته بسبب مرضه النفسي وقد قرر التخلص منها فأزهق روحها بتلك الطريقة مطالبا بإعدامه. ومن المنتظر ان تتم احالة المتهم على انظار الطب النفسي لتحديد مدى سلامة مداركه العقلية.
