دخل، ظهر اليوم الاربعاء 02 سبتمبر 2015 (منذ حين)، عدد من العائلات الجزائرية مرتفعات الخروبة الواقعة على الحدود التونسية الجزائرية تحديدا بين ساقية سيدي يوسف وغار الدماء. وتفيد المعطيات الأولية المتوفرة لمراسل حقائق أون لاين بالجهة، وفق مصدر امني، بأن لجوء هذه العائلات سببه تضييق الخناق عليها من قبل الأمن الجزائري ومصادرة المحروقات التي كانوا يعتزمون تهريبها إلى تونس، و يعتبر هؤلاء اللاجئون أن ذلك قطع لمصدر رزقهم. من جهتها قامت الوحدات الامنية والعسكرية التونسية بالتحرك في اتجاه المنطقة لمتابعة الأحداث ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء قيام هذه العائلات باللجوء إلى تونس.