أوضح مساعد وكيل وزير الداخلية الليبية بحكومة طبرق المكلف بملف الهجرة والشؤون الحدودية بليبيا أحمد بركة، أن السجين المصري المنتمي لداعش والذي اعترف بمقتل الشورابي والقطاري وقدمته وزارة العدل الليبية تراجع في اعترافاته، مبينا أنها كانت خدعة من أجل التمويه ومازالت التحقيقات جارية معه لمعرفة أسباب هذا الاعتراف. وأكد بركة في تصريح لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الاربعاء 23 سبتمبر 2015، أن وزارة الداخلية الليبية تأكدت أن الشورابي والقطاري مازالا على قيد الحياة لأن الجيش الليبي لم يعثر على الجثث، مرجحا أن يكون القطاري والشورابي موجودين بين أجدابيا ودرنة ولم يبتعدا عن هذه المنطقة حسب المعطيات الاخيرة. وأضاف مساعد وكيل وزير الداخلية الليبية، أن الميليشيا الخاطفة بها أطراف أجنبية وهي ميليشيا غير معروفة وقد ثبت أن منها أطرافا سودانية لها ضلع في ملف القضية، قائلا: " من المرجح أن يتم الحسم في ملف إطلاق الشورابي والقطاري قريبا". كما اضاف في نفس السياق أنه " ثبت وجود 9 مختطفين بحوزة هذه الميليشيا، وهما التونسيان نذير وسفيان إلى جانب 7 ليبيين من بينهم صحفيان اثنان ومصور...ومستعدون للتنسيق مع كل الجهات من أجل إطلاق سراح الصحفيين التونسيين".