أفادت وزارة الدفاع الوطني في بلاغ لها، أن دورية تابعة للحرس الوطني عثرت، حوالي الساعة الرابعة من صباح اليوم الاربعاء 30 سبتمبر 2015، جنوب مركز الحرس الحدودي بالمنزلة بالمنطقة الحدودية العازلة، على سيارتين نوع تويوتا، الاولى عالقة بالساتر الترابي وبداخلها 10 أسلحة كلاشنكوف و8 صناديق ملآنة بالذخيرة والثانية منقلبة داخل الخندق وعلى متنها رشاش ثقيل عيار 14.5 مم و4 رمانات يدوية. وأضاف البلاغ أن عنصرا تابعا للهندسة العسكرية يقوم حاليا بالتعامل مع السيارتين للإشتباه في تفخيخها بعد تعطلها بالحواجز. وفي سياق متصل، قامت تشكيلات مشتركة من الجيش والحرس الوطنيين، يوم أمس، بحجز سيارة تهريب بمنطقة المقيسم بقطاع بنقردان، على مستوى الحدود التونسية الليبية، كانت قد علقت بإحدى السباخ بعد إستحالة تجاوزها للساتر الترابي، وقد قام المهربون بمحاولة منع التشكيلات المشتركة من الاقتراب من السيارة بإطلاق النار عليها من داخل التراب الليبي، إلا أنها ردت الفعل وأجبرتهم على التوغل داخل التراب الليبي. وقد تم العثور على 1560 علبة معسل مهربة تزن كل علبة 6 كلغ. هذا، واعتبرت الوزارة في ذات البلاغ أن عمليات الإيقاف وتعطل سيارات المهربين المتعددة في المدة الأخيرة، تبين أهمية منظومة الحواجز، من خنادق وحواجز، والتي يقوم الجيش الوطني بتركيزها بالمنطقة الحدودية العازلة حماية لحدودنا وأمننا القومي.