مثل في حالة إيقاف في حدود الرابعة من بعد ظهر اليوم الجمعة 2 أكتوبر 2015، أمام الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس سيف الدين الرايس الناطق الرسمي السابق باسم تنظيم أنصار الشريعة المحظور وذلك لمحاكمته من اجل تهمة الإنضمام الى تنظيم ارهابي والدعوة الى ارتكاب جرائم ارهابية وجمع أموال لفائدة تنظيم ارهابي. سيف الدين الرايس ينكر وباستنطاق سيف الدين الرايس من قبل القاضي انكر التهمة المنسوبة اليه وقال انها انبنت على مجرد تصريحات من الناشط بالمكتب الإعلامي للتنظيم عفيف العموري والتي تراجع فيها أثناء مكافحته به وقال أنها انتزعت منه تحت الضغط. وأضاف الرايس أنه كان بالفعل ناطقا رسميا للتنظيم ولكنه بعد تصنيفه تنظيما ارهابيا انقطع عن النشاط به ولم تعد لديه أي صلة بزعيمه أبو عياض لا بصفة مباشرة ولا غير مباشرة. وقال سيف الدين الرايس أيضا أنه شنت ضده حملة اعلامية قادتها وسائل إعلام وأطراف أخرى على غرار فريد الباجي ووليد زروق اللذان قالا " هذا مازال يحوس لبرا ومتوقفش". وأشار إلى أنه لم يكن يعلم أن تنظيم انصار الشريعة كانت له أجنحة سرية. وقال أيضا أنه تعرف على بعض القيادات بأنصار الشريعة على غرار محمد العوادي وأحمد العكاّري خلال لقاءه بهما بأحد الخيمات الدعوية باعتبار أنهما كانا الحارسان الشخصيان لأبو عياض. لسان الدفاع يؤكد ثمّ شرع لسان الدفاع في المرافعة ولاحظت المحامية ايناس الحراث أن موكلها موقوف في هذه القضية فقط وبقية القضايا المقدرة بخمسة قضايا منها حفظت التهمة فيها في حق موكلها ومنها من نال فيها الحكم بعدم سماع الدعوى. وأكدت انه لم يثبت انضمام موكلها الى أي تنظيم ارهابي وأن مقطع الفيديو الذي أحيل من أجله كان بسبب كلمة ألقاها بأحد المساجد قيل فيها أنه بايع زعيم تنظيم داعش وبارك تحرير المساجين في العراق. وطلبت الحكم بعدم سماع الدعوى لبطلان الإجراء وانتفاء أركان التهمة وبعد المفاوضة قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.