ورقة رقم (1) لا تتَجمّلْ.. لا تُنافق .. لا تُركّب أقنعة..كُنْ على طبيعتك ولا تغيرها بدعوى أن تكون أنت مناسبا للآخرين.. الأفضل أن تكون أنت كما أنت.. على طبيعتك.. بِوجهك الحقيقي .. وذلك من أجل أن يعثر عليك الذين هم مناسبون لك.. والذين هم بالضرورة يبحثون عنك في الزحام أنت كما أنت.. تمامًا.. دون ماكياج!
ورقة رقم (2) المكان الوحيد في العالم الذي لا يعرف خريطته أهل الجغرافيا وأهل الطوبوغرافيا هو قلبي.. وحدك تعرفين خريطته ركنًا ركنا ومن الجهات الأربع .. بعد أن نفّذتِ بلا هوادة قرار احتلاله تحت تهديد سلاح الحُسن والرقّة والدلال والنور والعطر والورد والأغنيات يا سيدة علماء.......... ...الحب غرافيا!
ورقة رقم (3) لا يجب أنْ تُغريك كل أحلامك فتتمنّى تحقيقها.. لا تتسرّع فبعض الأحلام قد تنتهي إلى كوابيس.. لا يغُرّنك يا صاحبي أول الطريق الزاخر بالنور .. فأحيانا قد يخفي نوره نفقا مظلما في المحطة الأخيرة ! حتى الأحلام نحتاج فيها إلى ............ ....خارطة الطريق!
ورقة رقم (4) انتقال عديد الرجال من عالم أمّهاتهم إلى عالم حبِيباتهم ليست رحلة ذهاب فقط بل ذهاب واياب.. الطريق بالنسبة لهم يبدأ من أمٍّ سابقة ليصل إلى حبيبةٍ تكون بمثابة الأمّ الجديدة بدورٍ جديد وثوب جديد! فإنْ لم يعثر أي منهم على أمّه في الجديدة عاد باحثا عن أمٍّ جديدة في إمرأة جديدة! عديد العشاق هم أطفال كبار ! ولكنهم يُنكِرون.. وأنا واحد منهم يا سيدتي ..طفلٌ كبير مثلهم ولا أنكر.. أريدك حبيبة .. أريدك أمًّا.. أريدك واحة.. أريدك وطنا.. أريدك عسلا وعبيرا وشعرا ونورا وأغنيات.. أريدك كل شيء.. ولا أنكر!
ورقة رقم (5) الذين انتبهوا فقط إلى أفعى مدينة قبلي التي قيل إن طولها بلغ 19 مترا مع أنه لم يثبت إلى الآن أنها أذتْ إنسانا.. لماذا لم ينتبهوا إلى الأفاعي الأخرى التي هي أقصر بكثير من تلك الأفعى ولكنها أفاعٍ امتصّت مال التونسيين وسهرت على تزوير اراداتهم وسرقة أحلامهم.. ومع ذلك تُنكِرُ أنّها أفاعٍ أصلاً وتتخفّى وسط البُدلات الراقية وترتدي ربطات عنق وتظهر لنا في الشاشات لتحدثنا عن ديمقراطية البعير.. وتعلّمنا كيف نشيع الذكاء الوطني من خلال استهلاك لحم الحمير! ورقة رقم (6) المرأة التي تبحث عن بعلٍ تقضي معه كامل عمرها.. قد تختار على وجه الخطأ وبسبب التسرع بغلا (حاشاكم جميعا) يقضي لها على بقية عمرها.. عليها إذنْ قبل الانتباه إلى الاختيار.. أن تنتبه أوّلاً إلى... النقاط التي على الحروف !
ورقة رقم (7) المشاعر هي أجمل وأصدق وأثمن الرسائل التي تصدر من الإنسان إلى الآخرين.. لذلك عليك أن تُدقّق جيّدًا في اختيار الشخص الذي تُوجّه إليه مشاعرك .. فالرسائل إنّما تفقد معناها إذا ما وجهناها إلى........... ... العناوين الخاطئة!