ذكر مصدر أمني جزائري رفيع، أن عملية عسكرية ستباشرها قوات الجيش الجزائري هذا الأسبوع من أجل تطهير الشريط الحدودي مع النيجر وليبيا وتونس من العصابات الاجرامية الدولية بما فيها شبكات التهريب والجريمة المنظمة، وذلك بعد التقارير التي تسلّمتها السّلطات العسكرية تفيد بتحويل المهربين لعائدات التهريب لصالح التنظيمات الارهابية. وأضاف المصدر في تصريح لصحيفة الصريح، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2015، أن العملية العسكرية سيشارك فيها 12 ألف عسكري من مختلف الفروع المتخصّصة في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة، بالاضافة إلى 8 مقاتلات حربية تم اقتناؤها مؤخرا من مصانع التسليح الروسية و20 مدرعة. وفي ذات السياق أوضح المصدر الأمني، أن قيادة الجيش الجزائري تواصل عملية إنجاز الجزء الأخير من السياج المكهرب على مستوى الحدود مع ليبيا، لفرض حظر كلي للتجوال داخل المناطق العسكرية المغلقة التي تم استحداثها في إطار عملية تقويض نشاط الارهابيين والشبكات الاجرامية المنظمة.