أحضر، اليوم الاربعاء 7 اكتوبر 2015، أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس النقابي الامني وليد زروق، وذلك لمقاضاته من اجل تهمة القذف العلني والإساءة للغير عبر شبكة التواصل الاجتماعي. وباستنطاق القاضية لوليد زروق تمسك بالبراءة موضحا ان حسابه تم اختراقه وانه تم تدوين عدة اراء غير تابعة له. وقد حضر محاموه وطلبوا الافراج عنه. في حين تقدم المحامون القائمون بالحق الشخصي عن جمعية القضاة الشبان في حق سفيان السليطي وطلبوا عرض وليد زروق على الفحص الطبي لتحديد سلامة مداركه العقلية. وبعد المفاوضة قررت المحكمة النظر في مطالب الافراج ومطالب القائمين بالحق الشخصي اثر الجلسة.