يبدو أن المشاكل والنزاعات قد فضلت أن لا تفارق أجواء حديقة المرحوم حسان بلخوجة حيث يأتي كل يوم بخبر قد يكون أسوأ من الذي سبقه.. حديقة الترجي الرياضي عاشت خلال الأسبوع الماضي على وقع قضايا سليم شيبوب الرئيس السابق وأيضا تورط الحارس سامي هلال في قضية مخدرات قبل أن يختتم الأمر بقضية ثنائية طرفاها "بيفو" الفريق وقائده حسين الراقد والجامعة التونسية لكرة القدم.. نزاعات الترجي الرياضي لهذا الأسبوع تمثلت في القضية المعروضة على أنظار "الكناس" بينه وبين مهاجمه السابق أحمد العكايشي قبل أن تتعمق الأزمة بدخول نزاع جديد على الخط مصدره المهاجم المالي موسى ماريغا الذي قضت لفائدته لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بالحصول على مبلغ يتجاوز المليون دينار تونسي (488 ألف أورو).. ماريغا غادر حديقة المرحوم حسان بلخوجة تحت التهميش حتى قضى قرابة 6 أشهر دون أن يخوض مقابلة رسمية واحدة بما أنه لم يقع تأهيله محليا وقاريا للمشاركة قبل أن يحط الرحال بنادي ماريتيمو البرتغالي وهناك صنع لنفسه اسمه منحه شرف الالتحاق بالمنتخب المالي بالإضافة إلى ارتفاع أسهمه كمهاجم هداف.. ومع المردود الذي يقدمه ماريغا يمكن للترجيين التحسر على الطريقة التي تم التعامل بها معه حيث خسر الفريق لاعبا كان قادرا على إفادته بالإضافة إلى أنه سيكون مجبرا على منحه تعويضا ضخما يمكن أن يكون ميزانية أحد فرق الرابطة المحترفة الأولى.. ومع تتالي النزاعات يأمل أنصار نادي باب سويقة أن يتوقف الأمر عند هذا الحد خصوصا أن النزيف ظل متواصلا ما ولد حالة من التوتر أدت إلى إرباك كل محاولات الإصلاح التي تقودها هيئة حمدي المدب من أجل العودة بالفريق إلى صدارة الأحداث محليا وقاريا..