اعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسى للشغل، نور الدين الطبوبي، أن جائزة نوبل للسلام، التي تم إسنادها للرباعي الراعي للحوار الوطني بتونس، مكسبا للشعب التونسي خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد من اغتيالات وإرهاب، مضيفا أنها تعطي إشارات إيجابية للعالم بأن تونس بلد حوار ووفاق والرأي والرأي الآخر. وأفاد الطبوبي، في تصريح لحقائق اون لاين، اليوم الجمعة 9 أكتوبر 2015، أن هذه الجائزة تمثّل البداية والانطلاقة لنهوض كل المكونات السياسية والمدنية في البلاد لبناءها وتطورها في جميع المجالات. وحول إن كانت هذه الجائزة بداية لحل الخلافات بين اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف، أوضح نور الدين الطبوبي، أن اختلاف وجهات النظر بين المنظمتين العريقتين لا يفسد للودّ قضية، ويجب أن نبتعد عن المهاترات والكلام الذي من شأنه أن يوتّر الأجواء، وأن لا ننسى أبناء تونس من العمال الذين قدّموا التضحيات، في حقهم في الزيادة في الأجور قائلا: " لا مفر من الجلوس إلى طاولة المفاوضات والحوار بهدوء للخروج بخيار يرضي جميع الأطراف". يذكر أن لجنة نوبل النرويجية منحت جائزة نوبل للسلام لسنة 2015 للرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي، "لمساهمته الحاسمة في بناء ديمقراطية تعدديّة في تونس غداة ثورة الياسمين سنة 2011"، حسب ما جاء في الموقع الرسمي لجائزة نوبل.