شيعت تركيا، اليوم الأحد 11 اكتوبر، ضحايا الهجوم الأكثر دموية في تاريخها، الذي أوقع، السبت، 95 قتيلاً خلال تظاهرة من أجل السلام في العاصمة أنقرة، وذلك قبل ثلاثة أسابيع فقط على موعد الانتخابات التشريعية المبكرة. وتجمع آلاف الأشخاص في أنقرة وسط إجراءات أمنية مشددة لتكريم ضحايا الاعتداء، محملين الحكومة مسؤوليته. وملأ المتظاهرون ساحة "سيهيه" في وسط أنقرة على مقربة من موقع الاعتداء خارج محطة القطار الرئيسية في المدينة، مطلقين هتافات مناهضة للحكومة وللرئيس رجب طيب أردوغان. وتنظم الجنازات الأولى للضحايا، الأحد، في الوقت الذي بدأ فيه حداد وطني لمدة ثلاثة أيام غداة الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن. وأعلن بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أن "الحصيلة بلغت مساء السبت 95 قتيلاً و246 جريحاً، 48 منهم لا يزالون في العناية الفائقة بمستشفيات أنقرة". المصدر: AFP