أكّد الحكم الدولي السابق رشيد بن خديجة، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 12 أكتوبر 2015، أن ما قيل بشأن تعرفه على السيارة التي تم استعمالها في محاولة اغتيال النائب بمجلس نواب الشعب ورئيس النجم الرياضى الساحلي رضا شرف الدين، على أساس انها سيارته المسروقة، لا أساس له من الصحة. وأوضح بن خديجة، في هذا الإطار، أنّ سيارته مسروقة منذ 15 جوان الفارط وهو ما جعل ربما الوحدات الأمنية في إطار قيامها بعملية جرد حول السيارات المسروقة بجهة سوسة تتصل به وتتثبت منه حول تاريخ السرقة لا غير، مشيرا إلى المعطيات المتوفرة حول مواصفات السيارة التي استعملت في محاولة اغتيال شرف الدين مختلفة عن مواصفات سيارته المسروقة حيث ان هذه الاخيرة خضراء اللون والأخرى قيل إنها بيضاء. وأضاف محدثنا أن السيارة المسروقة لم تعد على ملكه، إذ تمكن من تسوية وضعيته مع شركة التأمين وتسلم مبلغ التعويض كاملا حيث أنها كانت مؤمنة طبق نظام "assurance tout risque". وعما إذا كان يفسّر إقحام اسمه في ملف محاولة اغتيال شرف الدين بالذهاب بالقضية إلى منحى معين خاصة وأنه حكم دولي سابق وأصيل ولاية سوسة والضحية رئيس النادي الرياضي الأبرز في منطقة الساحل، اكتفى رشيد بن خديجة بالقول: "الخبر لا أساس له من الصحة، ولم يتم استدعائي للبحث بصفة رسمية حتى، فقط اتصل بي عون امن وسألني عن تاريخ سرقة سيارتي لا غير".