حسم غازي بن تونس سباق انتخابات رئاسة الملعب التونسي بفارق عريض في الأصوات حيث صوت لفائدته 247 ناخبا فيما منح 72 آخرون ثقتهم لأحمد الصالحي مقابل إلغاء بطاقة وحيدة.. 320 منخرطا واكبوا الجلسة العامة الانتخابية رغم أن الفريق فرط في 720 انخراطا منذ الجلسة العامة الأولى التي تم الإعلان عنها منذ يوم 10 جويلية الماضي والتي تم تأجيلها في خمس مناسبات سابقة.. الصالحي الذي قاتل لسنوات من أجل أن يحظى بشرف رئاسة البقلاوة أخرجه الصندوق من السباق رغم أن بلوغه مرحلة الأمس يعد انتصارا في حد ذاته وهو الذي صارع في آخر أربع سنوات من أجل إزاحة شرط الباكالوريا الذي أعاقه عن حلمه طويلا.. قائمة غازي بن تونس تحولت لأحمد الصالحي لتعبر عن تقديرها لشخصها وبدوره تجاوب مع من تقدم إليه وقام بتهنئة الفائزين مؤكدا أنه سيقدم كل الدعم لمنافسيه لما فيه خير الملعب التونسي.. غياب غازي بن تونس مرشح الرئاسة مثل اللغز الأبرز في الجلسة العامة الانتخابية ذلك أن تعلة سفره بداعي العمل لم تكن مرضية للكثيرين رغم الإجماع على شخصه.. ولعل أطرف ما ورد في هذا السياق هو ما صرح به نائب الرئيس محمد الخميري الذي أكد غياب بن تونس لم يمنعه من مواكبة الجلسة التي نقلت إليه ب"السكايب" وهو ما ذكر بزعيم تيار المحبة الهاشمي الحامدي الذي ظل يقود معاركه السياسية ب"السكايب" قبل أن يقرر لاحقا العودة إلى تونس..