طلبت القواعد النقابية من قطاعات مختلفة من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية من رئيسة المنظمة وداد بوشماوي، ضرورة إلقاء كلمة بمناسبة تسلم جائزة نوبل للسلام بالعاصمة السويدية يوم 10 ديسمبر 2015، وبرّر الأعراف مطلبهم بسعي رئيستهم إلى الدفع منذ 15 جوان 2013، إلى تقديم الترشح عن طريق رئاسة الجمهورية وهذا ما أكدته وداد بوشماوي رئيسة المنظمة خلال حواراتها الاخيرة، إلى جانب ذلك فهي العنصر النسائي الوحيد الموجود في الرباعي الراعي للحوار. وذكرت صحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم الاربعاء 14 أكتوبر 2015، عن مصادر من اتحاد الشغل، أنه من المنتظر أن يلقي حسين العباسي كلمة بالمناسبة، غير أن الرباعي الراعي للحوار الوطني مازال لم يحسم المسألة كما أنه لم يتقرّر هل سيتم الاكتفاء بكلمة واحدة تُلقى من أحد مكونات الرباعي، العباسي أو بوشماوي أو بن موسى أو محفوظ، أم سيتولون جميعهم تقديم كلمة مختصرة. ويبدو أن الصراع بين قواعد الاتحادين، الشغل والأعراف، قد تجاوز المفاوضات في القطاع الخاص، ليشمل التنافس حول من يلقي كلمة خلال تسلم جائزة نوبل للسلام وكل طرف يتمسك بأحقيته في ذلك من منطق أنه بادر بتقديم الترشح.