قدّم 7 إطارات ترشحهم لرئاسة الفيفا، في انتخابات برمجت بمقر الإتحاد الدولي لكرة القدم بمدينة زوريخ السويسرية بتاريخ ال 26 من فيفري 2016. وتنتهي مساء الإثنين آجال استلام ملفات الترشح، لخلافة السويسري جوزيف بلاتر الذي عوقب مؤخرا بالإيقاف لمدة 90 يوما (حتى مطلع جانفي المقبل)، بتهم تورّطه في قضايا الفساد. ويتواجد في مضمار السباق عربيان وهما: الأمير الأردني علي بن الحسين (39 سنة) رئيس اتحاد الكرة المحلي والنائب السابق للفيفا، والبحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم (سيبلغ 50 سنة في ال 2 من نوفمبر المقبل) رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم. مع العلم أن الأمير علي خاض انتخابات رئاسة الفيفا في ال 29 من ماي الماضي منافسا للإطار بلاتر، لكنه انسحب قبيل إجراء الدور الثاني. وفضلا عن الشخصيتين العربيتين الوارد ذكرهما، ترشح كل من الأمين العام للإتحاد الأوروبي لكرة القدم جياني أنفونتينو (45 سنة)، الذي يحمل الجنسيتين السويسرية والإيطالية. والفرنسي جيروم شومباني (57 سنة) الذي سبق له الإشتغال بالفيفا كمستشار (في السياسة والقانون) ما بين 1999 و2010. ورئيس اتحاد الكرة الليبيري موسى بيليتي (48 سنة). ورجل الأعمال والسياسة الجنوب إفريقي طوكيو سيكسوال (62 سنة)، الذي سبق له النضال ضد الميز العنصري رفقة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، وكلّفته الفيفا مؤخرا بتسوية ملف الكرة الفلسطينية والصهيونية. والقائد ومتوسط الميدان الأسبق لمنتخب ترينيداد وتوباغو ديفيد ناخيد (51 سنة). وتمرّ الفيفا بفترة عصيبة غير مسبوقة بسبب فضائح الفساد، ما يفيد أن الرئيس الجديد ستكون أولى أولوياته إعادة تلميع الصورة المشوّهة للإتحاد الدولي لكرة القدم وتثبيتها. للإشارة، فإن الفيفا تأسّست في ال 21 من ماي 1904، وعرفت 10 رؤساء: أوّلهم الفرنسي روبير غيران وآخرهم السويسري جوزيف بلاتر. وإذا كانت جنسيات رؤساء الفيفا قد اكتست الصبغة الأوروبية، حيث تنوّعت ما بين إنجلترا (3) وفرنسا (2) وسويسرا (2) وبلجيكا (1) وهولندا (1)، فإن البرازيلي جواو هافلانج كان الإطار الوحيد المنتمي إلى منطقة غير القارة العجوز، حيث تقلّد المنصب ما بين 1974 و1998. ويشغل الكاميروني عيسى حياتو (الرجل الأول في "الكاف") رئاسة الفيفا، حيث أسند إليه المنصب في الأيام القليلة الماضية وبصفة مؤقتة، ريثما يعيّن إطار جديد يقود الإتحاد الدولي لكرة القدم. على اعتبار أن حياتو (69 سنة) كان نائب رئيس الفيفا بلاتر وأكبر أعضاء اللجنة التنفيذية سنّا.