أصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم في ساعة متأخرة من مساء ليلة أمس الأربعاء بيانا أكدت خلاله أن الجلسة العامة الخارقة للعادة ستعقد في موعدها الموافق يوم الجمعة 6 نوفمبر الحالي رغم محاولات وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء تأجيلها.. وكان وزير الرياضة قد أكّد خلال جلسة العمل المنعقدة الأربعاء والتي جمعته برئيس اللجنة التونسية الأولمبية محرز بوصيان ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء على الاستقلالية المسؤولة للهياكل الرياضية ومبادئ الديمقراطية التشاركية في تسيير المرفق العام الرياضي والنأي به عن التجاذبات والخلافات الجانبية، داعيا إلى ضرورة الاحتكام إلى لغة العقل والحوار والتأسيس لمنهج التوافق في تسيير امور الرياضة التونسية تغليبا لمصلحتها وحفاظا على سمعتها وإعلاء شأنها. كما وجه ماهر بن ضياء دعوة الى النوادي لتوضيح موقفها الرسمي من القوانين التي افضت اليها الجلسة العامة التنقيحية للاتحاد التونسي لكرة القدم المنعقدة في جويلية الماضي بالايجاب او بالسلب وتحمل نتائجها. وعلى اثر المحاولات التي قام بها وزير الرياضة، عقد الجامعة اجتماعا طارئا أصدرت على اثره بيانا عبر فيه عن استغرابها من تدخل وزير الرياضة في شؤون الجامعة قبل اتخاذ القرارات التالية: - التمسك بموعد انعقاد الجلسة العامة الخارقة للعادة وذلك يوم 6 نوفمبر الحالي بحضور ممثل الكنفيدرالية الافريقية. التأكيد على استقلالية الجامعة وسيادة جلساتها العامة والقرارات المنبثقة عنها والتي تمت المصادقة عليها في الجلسات العامة العادية والخارقة للعادة الماضية. التأكيد على استغراب أعضاء المكتب الجامعي من تدخل سلطة الاشراف ومحاولتها التاثير على السير العادي لاشغال الجلسة العامة الخارقة للعادة. التأكيد على استعداد الاتحاد لاي تفقد اداري او مالي لمصالحها حسب الأطر القانونية. كما وجهت الجامعة رجاء الى وزارة الداخلية التونسية لتأمين سير الجلسة العامة الاستثنائية. وجاء في البيان أيضا استهجان موقف وزير الرياضة الذي جاء مباشرة اثر تحركات بعض الاشخاص من الهيئة المديرة للنادي الافريقي التي يرأسها سليم الرياحي وهو في نفس الوقت رئيس جزب الوطني الحر الذي ينتمي اليه وزير الرياضة ماهر بن ضياء.
