ندد رئيس كتلة حركة النهضة، نور الدين البحيري، بشدة الجريمة البشعة التي استهدف الطفل مبروك السلطاني، معتبرا أن الارهاب بلغ مدى كبير باستهدافه للأطفال. واعتبر نور الدين البحيري، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم السبت 14 نوفمبر 2015، أن هذه العملية هي أكبر دليل على أن هؤلاء الارهابيين لا علاقة لهم بالاسلام أو الدين أو العقيدة وكشفوا أنهم أعداء لهذا الدين، مؤكدا أنه لا يجب التواني أو التردد في محاربتهم، ويجب على الجيش والأمن الوطنيين بذل كل الجهود لإيجاد المجموعة الارهابية المتسببة في هذه الحادثة. كما عبر البحيري عن تعاطفه مع عائلة الطفل الشهيد، مؤكدا أن وفدا عن كتلة حركة النهضة سينتقل لزيارة عائلة الشهيد في سيدي بوزيد لمواساتها وتقديم الدعم اللازم لها. وفي سياق متصل عبر نور الدين البحيري عن تعاطف النهضة مع الشعب الفرنسي وتعازيها وتضامنها مع أهالي الضحايا، مضيفا: " نقدم تعازينا الحارة لسعادة السفير الفرنسي بتونس، ولفرنسا ونجدد دعمنا وتعاوننا معهم". يذكر أن شقيق الطفل الشهيد مبروك السلطاني الذي تم قتله، أمس الجمعة 13 نوفمبر 2015، بجبل المغيلة بجلمة من ولاية سيدي بوزيد، قال إن جثة شقيقه مازالت موجودة في مكان العملية، مضيفا أن رأسه الذي تم إرساله في كيس بلاستيكي مازال في ثلاجة المنزل.