أكد رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس، أنور التريكي، أنه تم تسجيل عدة خروقات في الاضراب الذي أعلن عنه اتحاد الشغل في جهة صفاقس، منها أن هناك العديد من المصانع لم تمتثل للاضراب فتم منعها عن العمل. وأضاف أنور التريكي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الخميس 19 نوفمبر 2015، أن صاحب مؤسسة اتصل به وأعلمه أن 5 غرباء اقتحموا المؤسسة وقاموا بقطع الكهرباء مؤكدا أن الادارة تشهد بذلك، وقد أدت هذه الحادثة إلى إفزاع امرأة حامل وكاد أن يغمى عليها. وعن حقيقة نسبة الاضراب أكد التريكي أنه تم تسجيل مناطق صناعية نسبة العمل بها 100 بالمائة، ومنطقة صناعية نسبة العمل بها 65 بالمائة، وهناك مؤسسات نسبة العمل بها 50 بالمائة، مبينا أن هناك مخابز ومحطات تزويد بالوقود ومصحات خاصة والمحلات التجارية سير العمل بها عادي ولم تستجب للاضراب. ولاحظ، رئيس منظمة الأعراف بصفاقس، خروج أساتذة للمشاركة في الاضراب وقاموا بتشريك التلاميذ معهم، معتبرا أنها عملية ضغط لأنهم معترضون على قانون الدروس الخصوصية الجديد، وكذلك بهدف الزيادة العددية للمحتجين. وحول ما راج عن توقيع بعض الأعراف عن الزيادة في الأجور، أكد أنور التريكي أن هناك مؤسستين فقط قامتا بإمضاء الزيادة، بعد اتصالات بينهما وبين اتحاد الشغل، مشددا على أنهم كمنظمة أعراف غير موافقين على هذه الزيادة التي تمت. يذكر أن جلسة تفاوضية عقدت عشية أمس بين وفد عن اتحاد الشغل وآخر عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، بهدف العودة إلى طاولة الحوار حول الزيادة في أجور القطاع الخاص وتأجيل اضراب صفاقس المبرمج مسبقا لليوم، إلا أنها لم تفض إلى نتائج تذكر.