علمت حقائق أون لاين من مصادر أمنية مطلعة أن فرق مخابر التحليل الجنائي لم تتوصل، إلى حدّ كتابة هذه الأسطر، إلى هوية الانتحاري الذي نفّذ العملية الارهابية التي جدت مساء أمس بشارع محمد الخامس بالعاصمة. وتفيد المعطيات المتوفرة بأن المحققين لم يتمكنوا من أخذ بصمات الانتحاري لتحديد الهوية بسرعة نظرا للحالة السيئة للجثة والتشوهات التي طالتها نتيجة الانفجار. وتعمل هذه الفرق المختصة حاليا على تحديد هوية الانتحاري من خلال إجراء التحليل الجيني.