أدانت الجامعة التونسية لمديري الصحف، في بيان لها اليوم الاربعاء، العملية الإرهابية الغادرة التي جدّت مساء أمس الثلاثاء وأودت حياة عدد من الأمنيين العاملين في سلك الحرس الرئاسي منددة بمقترفها ومحرضيه وأنصاره ومعتنقي فكره. وأهابت الجامعة بكافة العاملين في القطاع ان يتحلوا بالمزيد من المسؤولية ومتابعة وقائع الجريمة وحيثياتها بأقصى ما يمكن من الاتزان والتحفظ بعيداً عن ممارسات السبق والانفراد غير المجدية في مثل هذه الحالات واحتراماً لخصوصيات الشهداء ومشاعر ذويهم. ودعت كافة العاملين في القطاع إلى الامتناع كلياً عن فتح فضاءات الصحف والمواقع الإلكترونية وباقي وسائل الإعلام أمام المدافعين عن الإرهابيين ومبرري جرائمهم ومعتنقي فكرهم. وأكدت الجامعة ان الواجب الوطني والمسؤولية المشتركة في بناء غد أفضل آمن للبلاد وأبناء الشعب يفرضان حتمياً وحدة وطنية صماء مقدسة لا أولوية لها قبل القضاء نهائياً على آفة الإرهاب.