قال مدير الامني الرئاسي السابق علي السرياطي إن العملية التي استهدفت أعوان الأمن الرئاسي هي عملية ارهابية جبانة باتم معنى الكلمة، مضيفا أنه على التونسيين أن يتوحدوا لمصلحة تونس ويجب التصدي لكل من يخطط للمس من تونس وشعبها وابنائها في مختلف المجالات. وقال السرياطي في تصريح لصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 26 نوفمبر 2015، إنه لم يتمالك نفسه من البكاء ولم ينم طيلة الليل عند سماعه الخبر قائلا: "هم أولادي الذين كنت عملت معهم وصورهم مازالت أمامي وذكرياتهم معي، لقد تم استهدافهم ظلما، لقد استهدفوا رمز الدولة واستهدفوا الشرعية". وشدد السرياطي على أن تونس ستنتصر لأن هذا العمل الجبان سيحفز المواطنين والأمنيين وكل أبناء الوطن الواحد على الوحدة الوطنية التي هي الأساس، مضيفا أنه يجب أن تتكاتف الجهود وأن يكون الجميع يدا واحدة لأننا في حالة حرب على الارهاب.