أكد رئيس الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول الدكتور منصف حمدون، أن التحليل الجيني للجثة رقم 13 لم يتم الانتهاء منه بعد، ولم يتم التعرف على هويتها بعد. وقال منصف حمدون في تصريح لصحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم الخميس 26 نوفمبر 2015، إن الأمر يستغرق بعض الأيام لمعرفة هوية الجثة ولذلك فإن كل الفرضيات تبقى مطروحة إلى أن يتم التعرف عليه رسميا. يشار إلى أن مصادر أمنية كانت قد رجحت أن تكون الجثة رقم 13 هي للارهابي الذي فجر نفسه بعد أن تم التأكد بأن الانفجار ناجم عن تفجير انتحاري. وكانت هذه العملية قد أسفرت عن استشهاد 12 من أعوان الأمن الرئاسي وإصابة 24 اخرين بينهم 4 مدنيين.