أكد مصطفى بن أحمد المكلف بالإعلام ضمن مجموعة النواب ال31 الذين قرروا الاستقالة من كلتة حركة نداء تونس ان استقالة المجموعة مجمّدة إلى حين آخر وذلك قصد دعم جهود الدولة في محاربة الإرهاب وعدم التشويش على مسائل أساسية أخرى. وأوضح بن أحمد، في تصريح لوات اليوم الجمعة 27 نوفمبر 2015، ان المجموعة لم تفعّل استقالتها ودعت إلى تجميدها وتجميد الخلافات داخل الحزب نظراً للأوضاع التي تمرّ بها البلاد وعدم تحمّلها مزيداً من الأزمات ورغبة منها في عدم التشويش على الجهد الوطني بخصوص مكافحة الإرهاب وتحويل الأنظار عن عديد المسائل الهامة من بينها خصوصاً مناقشة ميزانية الدولة لسنة 2016. وحول دعوة حافظ قائد السبسي إلى اجتماع عاجل لإطارات الحزب، قال بن أحمد انه لا اعتراض لدى المجموعة عن كلّ ما من شأنه تحقيق مصلحة وطنية وفضّ خلافات الحزب الحاكم شرط أن تكون هذه الاجتماعات مهمة وبعيدة عن النطاق التعبوي. وبيّن ان الغاية من استقالة مجموعة ال31 ليست إضعاف الحزب ونسف مؤسساته وضرب بعض قيادييه أو التشويش على المشهد السياسي بل احترام التعهدات والتوافقات وإرجاع الأمور إلى نصابها الطبيعي.