كشف جيران المفتش عنه وليد اليوسفي، أنه اختفى عن الأنظار يوم الثلاثاء، أي يوم الهجوم الارهابي على حافلة الامن الرئاسي. وذكرت صحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم، الاحد 29 نوفمبر 2015، أن الارهابي وليد اليوسفي يشتبه في أنه قام برصد حافلة الامن قبل تنفيذ العملية، ونقل المعطيات إلى حسام العبدلي، كما يعتبر مفتاخ فهم تفاصيل العملية والقائمين عليها. ويتميز الارهابي وليد اليوسفي القاطن بحي الجمهورية من ولاية أريانة، بكونه موظف في الدولة باعتبار تعاقده مع وزارة الفلاحة في خطة تقني، وقد ألحق بالوظيفة العمومية اثر سنة 2011، حيث تزامن إلحاقه مع إلحاق مجموعة من المتمتعين بالعفو التشريعي العام. يذكر أن وزارة الداخلية، دعت إلى الابلاغ السريع والاكيد عن 3 عناصر ارهابية اثبتت الأبحاث الأولية علاقتهم بتفجير الحافلة التابعة للأمن الرئاسي، وهم الشقيقين حسن والحسين بن خليفة بوشيبة ووليد بن محمد علي اليوسفي، وأكدت الوزارة أنها خصصت مكافاة مالية هامة لكل من يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على اي من المفتش عنهم.