أفاد الناشط الحقوقي والمهتم بالشأن الليبي مصطفى عبد الكبير، اليوم الإثنين 30 نوفمبر 2015، بأن العدد الجملي للمختطفين التونسيين بجهة الزاوية الليبية في ارتفاع وبلغ 11 تونسيا، قائلا: إن "الهدف من إختطافهم هو إطلاق سراح شخص ليبي محكوم عليه بالسجن في ولاية مدنين ". وأوضح في تصريح هاتفي ل"وكالة تونس إفريقيا للأنباء" أن عملية الإختطاف طالت شيخا في السبعين من عمره وابنه بداية الأسبوع الماضي وتواصلت إلى يوم الأحد باختطاف 4 عاملين من مصفاة الزاوية. وأشار إلى أنه تم الإتصال بالجهة الخاطفة بالتنسيق مع ناشطين حقوقيين بليبيا لتباحث إمكانية إيجاد حلول قانونية مع أجهزة الأمن والقضاء في قضية الليبي المسجون بعيدا عن اختطاف التونسيين واحتجازهم. كما بين أن الهدف من الإتصال بالجهات الخاطفة هدفه تأمين الإتصال مع المحتجزين التونسيين والضغط نحو إطلاق سراحهم دون قيد ان شرط. من جهته أفاد أنيس بن عثمان شقيق احد المختطفين ل"وات" أن اتصالا هاتفيا جمعه بشقيقه امس اخبره من خلاله أن المجموعة الليبية التي قامت باختطافه تطالب بإطلاق سراح ليبي محكوم بالسجن في قضية مخدرات بولاية مدنين يدعى "حسن محمد علي طبش ". وأوضح بن عثمان أن شقيقة المدعو هيكل بن عثمان العامل بمصفاة الزاوية تعرض صباح امس صحبة زميله في العمل إلى الإختطاف من قبل أطراف ليبية مشيرا إلى أن عملية الإختطاف استهدفت التونسيين دون غيرهم ومبينا في هذا الصدد ان هذه الجهة "لم تقم بالإعتداء على أي من المحتجزين التونسيين".