بعد فوز أول على المنتخب الزمبي في افتتاح مشاركته ضمن نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة يخوض المنتخب الأولمبي التونسي اليوم ثاني مواجهاته القارية حيث سيلاقي منتخب البلد المنظم السنغال المرشح الأول للفوز بلقب هذه الدورة.. المنتخب لم يقدم الشيء الكثير أمام زمبيا وكانت بعض الأسماء دون المطلوب على غرار صديق الماجري الذي كانت دعوته على حساب سامي الهمامي مدافع نادي كرة القدم بالحمامات ومحمد علي الجويني مدافع ترجي جرجيس في مظلمة كبرى من ماهر الكنزاري.. وعلى الرغم من ذلك يمكن التأكيد أن انطلاقة هيثم الجويني بتسجيله لهدفي الفوز على زمبيا ستكون مفيدة للمنتخب ذلك أن هذا اللاعب يتأثر كثيرا بتقييمات أدائه والأكيد أن الانطباعات التي أعقبت مباراة السبت ستكون أفضل حافز له ليقدم مشاركة مميزة.. وإلى جانب الجويني سيستفيد المنتخب كثيرا من إلياس الجلاصي وأيضا سعد بقير فهذا الثنائي يكمل بعضه البعض كما أنهما يملكان قدرة فائقة على تنفيذ الكرات الثابتة وأيضا التعامل مع صناعة اللعب من أجل خلق الخطر أمام مرمى المنافسين.. ويمكن التأكيد أن مواجهة السنغال اليوم ستكون أفضل اختبار لأبناء الكنزاري وأيضا لمدى قدرتهم على الذهاب بعيدا والمراهنة على اللقب وأيضا تذكرة الأولمبياد هذه الصائفة..