اعتبر العقيد المتقاعد من الحرس الوطني والخبير الأمني علي الزرمديني ان التعيينات الجديدة صلب وزارة الداخلية والتي أقرها رئيس الحكومة الحبيب الصيد مساء اليوم الثلاثاء تحويرا إيجابيا وقرارا هاما في إطار مقاومة الإرهاب. وأكد الزرمديني في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 أن التحوير إمتاز بتعيين الخبرة الواسعة لعبد الرحمان الحاج علي في منصب المدير العام للأمن الوطني وتعيين أصحاب الاختصاص في التعيينات الأخرى الجديدة. وشدد علي الزرمديني على أن التحويرات ضرورية نظرا لتدهور الوضع الأمني في هذه المرحلة مؤكدا أن التعيينات الجديدة حتمتها العمليات الإرهابية التي كانت بسبب ضعف المنظومة الاستخباراتية وفق قوله. وأضاف الخبير الأمني أن خطة كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلّف بالشؤون الأمنية وإشرافها على مؤسستين مهمتين في نفس الوقت وهما الأمن الوطني والحرس الوطني خلق تعطيلات وعدم توازن في التسيير اليومي المباشر للشؤون الأمنية. وتابع قوله أن الارتباك وانعدام المبادرة في خطة لكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلّف بالشؤون الأمنية هي التي حتمت على رئيس الحكومة الحبيب الصيد إجراء تعيينات جديدة في وزارة الداخلية وإعادة خطة المدير العام للأمن الوطني. يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت أن رئيس الحكومة قرر تعيين عبد الرحمان الحاج علي مديرا عاما للأمن الوطني وعمر مسعود مديرا عاما للأمن العمومي و-عماد عاشور مديرا عاما للمصالح المختصة ونجيب الضاوي مديرا عاما للمصالح الفنية. و سامي عبد الصمد متفقّدا عاما للأمن الوطني. كما قرر رئيس الحكومة إعفاء كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلّف بالشؤون الأمنية رفيق الشلي من مهامه.