أفاد مدير إدارة الإعلام في وزارة الشؤون الخارجية نوفل العبيدي، أنّ الدبلوماسية التونسية، تقوم بجميع مساعيها من أجل الظفر بأي معلومة تدلّ على ملابسات عملية اختطاف الموظفة التونسية التي تعمل ضمن طاقم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في العاصمة اليمنية صنعاء، نوران حواص. وقال نوفل العبيدي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 14 ديسمبر 2015، إنّ مصالح الوزارة، تجري اتصالاتها مع البعثة التونسية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بجنيف، وكذلك مع سفير تونس بسويسرا، والذين بدورهم يتواصلون مع المسؤولين السامين في الصليب الاحمر من أجل التواصل مع طاقم مكتبه وشبكات علاقاته في اليمن، سعيا إلى معرفة مصير نوران حواص. وأضاف أن طاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة اليمنية صنعاء، يعمل في سرية مطلقة وتكتم كبير، لضمان نجاح كل مساعيه لاطلاق سراح نوران حواص، مضيفا أن عدم كشف أية جهة عن مسؤوليتها على الحادث، ومطالبتها بأي مطالب يعقد عملية البحث. يشار الى أنه تم اختطاف الموظفة التونسية التي تعمل ضمن طاقم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في العاصمة اليمنية صنعاء، نوران حواص، حوالي الساعة السابعة من صباح الثلاثاء 1 ديسمبر 2015، وهي في طريقها من منزلها إلى مقر اللجنة في شارع بغداد وسط صنعاء، بالإضافة إلى أحد الموظفين اليمنيين الذي اطلق سراحه لاحقا. وتعيش اليمن على وقع حرب بين الحوثيين وأنصار صالح، ازدادت حدّة بعد تدخل الدول العربية في الصراع القائم هناك، وقادت السعودية تحالفا عسكريا عربيا كان قد بدأ حملة عسكرية ضد الحوثيين، في 26 من شهر مارس2015، إذا يعتبر التحالف العربي الحوثيين قوة متمردة على نظام حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي يلقى اعترافا عربيا ودوليا.