إلتقى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، اليوم الخميس 17 ديسمبر 2015، بقصر قرطاج، بمجموعة من نواب ولاية سيدي بوزيد بمناسبة الذكرى الخامسة لإنطلاق الثورة، وهم: مباركة عوانية البراهمي ونوفل الجمالي وأحمد الخصخوصي وسالم الحامدي وعبير العبدلي ونزهة البياوي والتوهامي العبدولي كاتب الدولة بوزارة الخارجية بإعتباره أحد النواب المنتخبين بالولاية. وتناول اللقاء، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية، الوضع التنموي في الجهات المحرومة والتي إنطلقت منها الثورة والأهمية القصوى لتوحيد الجهود لإيلائها الأولوية في مجالات التنمية وشروط الحياة الكريمة. وأكد قائد السبسي، أن تقييم الأوضاع في الولايات الداخلية ومنها سيدي بوزيد يبين تقصير الدولة في بلوغ التوازن الجهوي، معبرا عن قناعته بأن تحقيق التنمية هو الهدف الأساسي الذي ينبغي أن تجتمع حوله كل القوى الوطنية. واقترح النواب خلال المحادثة تقديم ورقة عمل تتضمن حاجيات الجهة وأولوياتها، وقد تعهد رئيس الدولة بمتابعة هذه المقترحات عن طريق دفع الحكومة لإعتمادها والإسراع في تنفيذها طبق المشاريع والإستثمارات المزمع القيام بها. وجدّد الباجي قائد السبسي ضمانه للحريات وفق مقتضيات الدستور ويقينه بأهمية الوحدة الوطنية لمزيد ترسيخ المسار الديمقراطي ونجاح تونس في مجابهة الإرهاب وتحقيق التنمية والنماء.