أعلنت وزارة الداخلية، في بلاغ لها اليوم الخميس 17 ديسمبر 2015، أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصة بالقرجاني تمكنت من الكشف عن خلية تكفيرية تنشط بالعاصمة في مجال استقطاب الشباب وتسفيرهم إلى بؤر التوتر. وقد اعترفت العناصر المحتفظ بها بتبنيها للفكر التكفيري بتأثير من إمام إحدى المساجد بمنطقة سيدي حسين، مقريّن برغبتهم في التحول إلى القطرين الليبي أو السوري للإنضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي "الدولة الإسلامية/ داعش"، وباستعدادهم للمشاركة في العمليات العسكرية تحت لوائه. ومن جهته اعترف الإمام المذكور بتحريضه للمصلين للتحول إلى القطر السوري والمشاركة في العمليات العسكرية هناك، فضلا عن تحريضه على تكفير الدولة ومؤسساتها، مؤكّدا أنه يكن الحقد والكره للأنظمة العربية القائمة ويدعو إلى إرساء ما أسماه "دولة الخلافة". بإحالة جميع العناصر على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تمّ إصدار بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم جميعا، وفق البلاغ نفسه.