لم تكن السوق البينينية للاعبين محل اهتمام الأندية التونسية التي عادة ما تركز على دوريات إفريقية معروفة على غرار الكاميرون ونيجيريا وغانا والكوت ديفوار وهو ما يفسر قلة عبور المحترفين البينينيين ببطولتنا مع بعض الحالات النادرة.. وشكل متوسط ميدان النجم الرياضي الساحلي موري أوغمبيي استثناء جميلا بالنظر لإمكانياته العريضة والإضافة التي قدمها لفريق جوهرة الساحل وهو الذي كان ضمن المساهمين في تتويجه بكأس "الكاف" ودوري أبطال إفريقيا وبطولة تونس بين موسمي 2006 و2007.. وبعد أوغمبيي شهدت البطولة التونسية مرورا خاطفا لأحد لاعبي منتخب البنين وهو جودال دوسو الذي حط الرحال بالنادي الإفريقي قبل أن يحترف اللعب بالدوري النمساوي بالإضافة إلى مهاجم النجم الرياضي الساحلي الفاضل سوانون الذي لم ينجح في التأقلم مع الفريق ليغادره نحو نادي الضمك السعودي أين نجح في لفت الأنظار إليه.. وبالنظر إلى أن السوق البينينية ليست وجهة رئيسية للأندية التونسية فقد لفت الانتباه في الترجي الرياضي وجود لاعبين من البنين هما متوسط الميدان الدفاعي شمس الدين شاونا (19 سنة) وزميله المهاجم تيدجاني.. شاونا وتيدجاني وقع ضمهما في الأيام الأخيرة إلى صفوف الفريق على حساب أصناف الشبان مع حديث عن إمكانياتهما وقدرتهما على اللعب مع الفريق الأول بشكل تدريجي.. وإلى حين بروزهما مع صنف الأكابر وإثبات جدارتهما بتقمص ألوان نادي باب سويقة يتداول في حديقة المرحوم حسان بلخوجة أن الثنائي البنيني يقف وراءه وكيل أعمال المدير الفني لأصناف الشبان جيرار بوشار وهو ما جعل البعض يتساءل عن سر الوجهة البينينية وعن مدى أهمية التعاقد مع هذين اللاعبين؟ فضلا عن الدور الموكول للمدير الفني لأصناف الشبان؟ نسأل ونمر..