ناشد الشاب الشافعي غريبي وهو شقيق شاب حامل لإعاقة يدعى شكري غريبي، من مواليد 1979، أصيل منطقة الشرايطية الشمالية من معتمدية بوحجلة من ولاية القيروان، الحكومة التونسية، بمنح شقيقه، المشدود وثاقه منذ سنة 1999 بسلسلة حديدية وسط أحد غرف المنزل، ما يعرف في عديد الدول الأوروبية ب"الموت الرحيم". وأفاد الشافعي غريبي، لمراسل حقائق أون لاين بالجهة، بأن عائلته تعيش حياة صعبة للغاية، بسبب المعاناة اليومية في التعامل مع ابنها الذي كان مجتهدا في دراسته ويعيش بطريقة طبيعية قبل أن يصاب بمرض نفسي حوّل حياته وحياة العائلة إلى جحيم لا يطاق، حسب قوله. وأضاف محدثنا أن الأمر ازداد تعقيدا من الناحية المادية خاصة، عندما تم قطع المنحة القارة التي كانت تمنحها الدولة لشقيقه لأسباب مجهولة وغامضة منذ 08 أشهر، رغم طرق العائلة لأبواب المسؤولين الا أن جميع المساعي باءت بالفشل، وهو ما دفعه إلى المطالبة بمنح شقيقه الحق في الموت، وفق تعبيره. وقد تمكن مراسلنا من الحصول على صور حصرية لهذا الشاب والحالة الصعبة جدا التي يعيشها إلا أن حقائق أون لاين فضلت عدم تمريرها احتراما له كإنسان وكمواطن كان من حقه ان يعيش في ظروف طبيعية قد يعيشها أي من حاملي الإعاقات مهما كان نوعها.