أفاد المكلف بالعلاقات مع وسائل الإعلام بوزارة الداخلية، وليد الوقيني، أن بعض العناصر استغلت الاحتجاجات السلمية في القصرين لتخرج بها عن طابعها السلمي. وأضاف أنه تمّ فتح مكتبين في مقرّ ولاية القصرين من أجل الاستماع الى مطالب الشباب المحتج، مشيرا الى أنه تم الاستماع الى 100 شاب يوم أمس، اضافة الى توافد عدد كبير اليوم الثلاثاء الى مقر الولاية، وذلك من أجل النظر في مطالبهم. ولفت الى أن عدد المحتجيين ارتفع اليوم الثلاثاء 16 جانفي 2016، وقد خرجت الاحتجاجات عن طابعها السلمي، لافتا الى أن عناصر عمدت الى رشق أعوان الأمن بقوارير"المولوتوف" مما استدعى الوحدات الأمنية الى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقها، على حد قوله. وقال وليد الوقيني:" "وكأن هناك أطرافا لا تريد حلّ مشاكل هذه الجهة". في السياق ذاته، أكّد الوقيني احترام حق المواطنين في التعبير الحرّ عن مطالبهم والاحتجاج السلمي، داعيا إياهم الى المحافظة على الممتلكات العامة والنأي بأنفسهم عن أحداث العنف التي يتربّصها مجرمو الحق العام والعناصر الارهابية المتحصنة بالشعانبي التي قد تستغل تأزم الاوضاع هناك لتفذ مخططاتها.