دخلت استقالة 6 نواب من كتلة نداء تونس، أمس، حيز التنفيذ بعد مرور 5 ايام من تاريخ إيداعها بمكتب مجلس نواب الشعب، ليتقلص بذلك عدد نواب الكتلة المذكورة غلى 58 نائبا فقط بعد أن ضمت إثر الانتخابات التشريعية لسنة 2014، 68 نائبا جعلوها تكون الكتلة الاولى في البرلمان إلا أن الاستقالات قلصت في عددها وجعلت منها الآن الكتلة النيابية الثانية بعد حركة النهضة. وباتت استقالات كل من بشرى بلحاج حميدة وحسونة الناصفي ومحمد الطرودي وليلى الحمروني وصابرين القوبنطيني والفة السكري، وفق صحيفة المغرب الصادرة اليوم الاربعاء 03 فيفري 2016، نافذة، ولكن رغم ذلك مازالت وجهتهم القادمة مجهولة باستثناء النائبة ليلى الحمروني التي أعلنت التحاقها بالكتلة الجديدة "الحرّة"، رغم انها مازالت غلى حد كتابة هذه الأسطر لم تقدم مطلبا رسميا في ذلك، في حين لم يتخذ الخمسة الباقون قرارا نهائيا. واستبعد محمد الطرودي، في هذا السياق نية النواب المستقيلين الجدد تكوين كتلة برلمانية جديدة، بقدر ما هناك مشاورات ونقاشات متواصلة مع كتلة الحرة باعتبار ان النواب المنتمين للكتلة هم في الاصل من مجموعة ال32 وكذلك النواب المستقيلين حديثا، مشيرا إلى ان الاتجاه يسير حاليا نحو دراسة العلاقة بين كتلة الحرة والمشروع السياسي الجديد، وهو ما قد يتضح بداية الأسبوع المقبل، حسب قوله.