كشف التقرير البالستي، أن السلاح الحربي الذي تم حجزة في حاوية الأسلحة، هو سلاح مقلّد عن السلاح الحربي الأصلي، لكن طلقاته النارية خطرة وتحدث أضرارا كبيرة في جسم الانسان. هذا وقد تم تحويل قضية حاوية السلاح والتي تورّط فيها مواطن بلجيكي يدعى "فيليب ريس" وصديقه فرنسي الجنسية وزوجته التونسية والتي تعمل بإدى الوزارات بتونس، إلى فرقة مكافحة الارهاب بالعوينة، لأن القضية ذات صبغة ارهابية. يذكر أن فرقة الأبحات الديوانية قد أحبطت بداية الأسبوع الجاري عملية تهريب كميّة من الذخيرة والأسلحة في مدخل ولاية نابل تتمثل في قرابة 100 خرطوشة مختلفة الاعيرة، مسدس عيار 9 ملم وسلاح حربي لمعرفة خصائصه الفنية، 2 مخازن، مسدس صوتي نوع "أريون"، 4 مسدسات مشلة للحركة نوع "قرديان أون جان"، مسدس مشل للحركة نوع "جات بروجكتر"، 10 حوامل مخازن سلاح، 5 حوامل مسدسات، منظار، 7 قوارير غاز مشلة للحركة، سكين بها مصباح ليلي، 3 أكياس كويرات معدنية، كمية من المصوغ، 5 آلات غوص مجهزة بمحركات كهربائية، قارورتا غوص، 3 عربات صغيرة الحجم للتحكم عن بعد ، "drone" صغيرة الحجم، 7 جوازات سفر أجنبية.